التهاب الشبكية الصباغي (تصبغ الشبكية الوراثي): الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

يُعد التهاب الشبكية الصباغي من الأمراض الوراثية النادرة التي تؤثر على شبكية العين، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الرؤية. تحدث هذه الحالة نتيجة طفرات جينية تؤثر على الخلايا الحساسة للضوء في الشبكية، وتُعرف أيضًا باسم “تصبغ الشبكية الوراثي”.

الأسباب

ينتج التهاب الشبكية الصباغي عن طفرات جينية تؤثر على الخلايا العصبية في الشبكية، وتؤدي إلى تدهورها مع مرور الوقت. يمكن أن يكون المرض وراثيًا بنمط سائد أو متنحي، ويُصيب كلا الجنسين.

الأعراض

  • ضعف الرؤية الليلية: من الأعراض المبكرة الشائعة.

  • تضييق المجال البصري: يُعرف بالرؤية النفقية.

  • صعوبة في تمييز الألوان: خاصة في المراحل المتقدمة.

  • فقدان الرؤية المركزي: في الحالات المتقدمة.

التشخيص

يعتمد التشخيص على الفحص السريري واختبارات متخصصة، مثل:

  • فحص قاع العين: للكشف عن التغيرات الصبغية في الشبكية.

  • اختبار تخطيط كهربائية الشبكية (ERG): لقياس استجابة الشبكية للضوء.

  • اختبارات المجال البصري: لتقييم مدى فقدان الرؤية المحيطية.Wikipedia

للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة مقال أمراض شبكية العين الوراثية وغير الوراثية.

العلاج

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لالتهاب الشبكية الصباغي، ولكن هناك بعض الإجراءات التي قد تساعد في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة الحياة:

  • المكملات الغذائية: تحت إشراف طبي.

  • الأجهزة البصرية المساعدة: لتحسين الرؤية المتبقية.

  • العلاج الجيني: ما زال في مراحل البحث والتطوير.

للاطلاع على أحدث طرق علاج الشبكية، يمكنك زيارة مقال أحدث طرق علاج الشبكية مع دكتور إيهاب عبد العزيز

الوقاية والنصائح

  • الفحوصات الدورية: للكشف المبكر عن التغيرات في الرؤية.

  • الاستشارة الوراثية: للعائلات التي لديها تاريخ مرضي.

  • تجنب العوامل المسببة للإجهاد التأكسدي: مثل التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس.

ملخص

التهاب الشبكية الصباغي هو مرض وراثي يؤثر على الرؤية بشكل تدريجي. على الرغم من عدم وجود علاج نهائي حاليًا، إلا أن التشخيص المبكر والمتابعة الطبية يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة. إذا لاحظت أي تغيرات في رؤيتك، يُنصح بزيارة طبيب عيون مختص في أسرع وقت.