
أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها
تعد زراعة العدسات خيارًا فعالًا ومناسبًا للعديد ممن يعانون اضطرابات الرؤية، وهي إجراء دقيق يمنحهم الفرصة لاستعادة الرؤية بوضوح، لكنها -مثل أي تدخل جراحي- قد يعقبها بعض المضاعفات التي يمكنها أن تؤثر في جودة النتائج، ومن بين هذه المضاعفات هو تحرك العدسة المزروعة من مكانها؛ لذا نتعرف إلى أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها في سطور هذا المقال.
أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها
تُزرع العدسات داخل العين بدقة بالغة لتتوافق مع احتياجات المريض البصرية، ويُفترض أن تبقى ثابتة في مكانها بعد العملية، ولكنها أحيانًا ولأسباب مختلفة، قد تتحرك تاركةً موضعها الأصلي، هذا التحرك -وإن كان طفيفًا- قد يسبب أعراضًا تؤثر في جودة الرؤية ومن ثم الحياة اليومية.
وتشمل أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها ما يلي:
- ضبابية الرؤية أو ازدواجيتها.
- الشعور بألم وعدم ارتياح في العين.
- حساسية تجاه الضوء.
- دموع غزيرة.
- الصداع الشديد باستمرار.
وأخيرًا تدهور الرؤية تدريجيًا؛ لذلك ننصح باستشارة الطبيب على الفور عند الشعور بأي من أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها، ليعيدها إلى مكانها الطبيعي في أسرع وقت حفاظًا على الرؤية ومنعًا لتفاقم المشكلة.
تعرف أيضا علي: هل العدسات الطبية تضر العين.
التعامل الصحيح مع أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها
يحدد الطبيب العلاج المناسب في حالة تحرك العدسة بناءًا على نتائج الفحص الدقيق في العيادة، فإذا كان تحرك العدسة:
- محدودًا ولا يؤثر في جودة الرؤية، فقد لا يوصي الطبيب بعلاجات معينة.
- كبيرًا ويعاني المريض إثره واحدة أو أكثر من الأعراض المذكورة سابقًا، فقد يقترح عدة خيارات علاجية، مثل:
- إعادة وضع العدسة في مكانها الصحيح مجددًا.
- استبدال العدسة المزروعة بأخرى، ويعتمد ذلك على نوع وحالة العدسة.
لذا لا بد من مراجعة الطبيب على الفور عند ملاحظة أي أعراض غريبة بعد زراعة العدسة؛ للتأكد من ثباتها في مكانها، ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
تعرف أيضا علي: ضعف العصب البصري
ما يمكنك فعله للحفاظ على استقرار العدسة المزروعة
إلى جانب اختيار جراح العيون ذي الخبرة في زراعة العدسات، يقع على عاتق المريض مهمة الحفاظ على العدسة والوقاية من المضاعفات، إذ يجب عليه:
- الالتزام بتعليمات ما بعد العملية، والتي قد تشمل:
- تجنب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة.
- حماية العين من الصدمات أو الاحتكاك.
- استخدام القطرات الموصوفة بانتظام للوقاية من الالتهابات.
- المتابعة المنتظمة بعد العملية للتأكد من حالة العدسة، والتدخل بسرعة في حال ظهور أي مشكلات قبل أن يتفاقم الأمر.
- الابتعاد عن الأنشطة أو الممارسات المجهدة للعين، مثل:
- الفرك الشديد للعين، حتى عند الشعور بالرغبة في الحكة.
- عدم القراءة لفترات طويلة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية دون راحة.
- تجنب السباحة دون ارتداء النظارات الواقية.
إلى هنا ينتهي حديثنا عن أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها وكيفية التعامل معها على نحوٍ سليم، وفيما يلي نجيب عن أكثر الأسئلة تبادرًا إلى أذهان المرضى.
تعرف أيضا علي: تجربتي مع عملية زراعة العدسات.
أسئلة شائعة
تتضمن أكثر الأسئلة شيوعًا بشأن تحرك العدسة المزروعة في العين من مكانها ما يلي:
هل تتحرك عدسة العين من مكانها؟
نعم، من الممكن أن تتحرك العدسة المزروعة في العين بعد أيام أو سنوات من الزراعة، ولكن ذلك أمر نادر الحدوث في ظل تقدم التقنيات والأدوات الجراحية.
هل من الممكن إزالة العدسة المزروعة في العين؟
قد يضطر الأطباء لإزالتها في بعض الحالات، ومنها:
- ظهور بعض المضاعفات، مثل: الالتهاب أو ضبابية الرؤية.
- ملاحظة تغييرات في الرؤية بمرور الوقت.
كيف أعرف أن العدسة تحركت؟
يتسبب تحرك العدسة المزروعة في العين في معاناة عدة أعراض تتضمن:
- تشوش الرؤية.
- آلام العين.
- الحساسية تجاه مصادر الضوء.
وختامًا، لا يسعنا إلا أن نوصيكم بسرعة التوجه للطبيب عند معاناة أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها، لأن التدخل السريع والعلاج يمنع حدوث مضاعفات قد تكون أكثر خطورة، مع تمنياتنا بدوام العافية للجميع.
والآن بعد معرفة أعراض تحرك العدسة المزروعة من مكانها مع دكتور إيهاب عبد العزيز، يمكنك تصفح موقعنا الإلكتروني لأجل معرفة المزيد عن أمراض العيون وسبل علاجها.
تعرف أيضا علي: الفرق بين انحراف النظر وضعف النظر.